بياننا

نؤمن أن العلم حق لكل إنسان وليس وسيلة لزيادة أرباح الرأسمالي البخيل، و أيضا نؤمن بانتشار أدب الثورة والنضال في أوسع نطاق ممكن. لا نحترم قوانين النشر أو أي قانون رجعي آخر يفرض علينا من قبل رأسماليي هذا العالم...و سنكسر أي قانون لنساعد انتشار الأدب التقدمي و لنعجل بالثورة الاشتراكية العالمية!

أهداف موقع حكايات اشتراكية

الهدف الرئيسي لهذا الموقع هو نشر الأدب التقدمي و الثوري مجانا لأننا نريد أن نحرر الكتب التقدمية من المكتبات الفاخرة و بيوت الأغنياء و لا نعترف بقوانين النشر التي ترفع أسعار الكتب ولا كون دور النشر شركات مهتمة بأرباح اكثر من أي شئ آخر، لأن هذه القوانين الرجعية تمنع وتستبعد الكثير عن حقهم في العلم و الاطلاع على حقيقة أحوالهم لصالح للرأسمالية الحقيرة التي نعيش تحت ظلها. لأننا نؤمن أن مجانية العلم حق إنساني نرفض أن يكون انتشار الكتب يعتمد على مصالح الطبقة الظالمة ولا نعتبر - كالرأسماليين - أن الكتب والعلم وسيلة للربح فقط ولذلك نقدم لكم كل أنواع الأدب التقدمي في هذا الموقع مجانا لتحريره من سيطرة الرأسمالية عليه.

الأدب الموجود على موقع حكايات اشتراكية

يقول بعض الأدباء بلا مبادئ و ضمائر أن ليس للأدب أية أهداف معينة و أن الأدب يجب أن يكون: الفن لأجل الفن. هذه الفكرة منتشرة في العالم كله وعلى كل أحد أن يفهم حقيقتها. يزعم أنصار ”الفن لأجل الفن" أن أدبهم "حيادي” و لكن في عالمنا هذا الحيادية ليس لها معنى وهؤلاء الأدباء الجبناء المتمسكين بثرواتهم و موقفهم الطبقي لا يعارضون- بعذر "الحيادية" - ظلم و استبداد وقمع الرأسمالية ولا ضحالة الفكر والتعصب الديني والجنسي و العرقي والقومي الذي فرضته الرأسمالية على العالم، و إذا لم يعارضونها فإنهم يدعمونها، لأن عدم المعارضة يعني تأييد النظام المسيطر علينا أي الرأسمالية. فمن يحاول أن يكون محايدا في عالمنا هذا يجب أن يتجاهل صرخات الفقراء المؤلمة والجماهير الجائعة و ضحايا الاستعمار والتعصب و لذلك فنحن لسنا محايدين أبدا ونقدم لكم أدبا تقدميا يحارب النظام الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الحالي ويحارب التعصب و ضحالة الفكر! نقدم لكم الأدب التقدمي الذي يقف مع الطبقة العاملة والفلاحين والفقراء وكل مظلومي العالم!

هذا الموقع جزء صغير فقط من صراع الاشتراكيين ضد سيطرة الثقافة البورجوازية علينا وطبعا لا يكفي أبدا ولكن في النهاية نريد أن نساعد رفاقنا في كل أنحاء العالم في تعليمهم و تثقيفهم الثوري، ونتمنى أن يفيد هذا الموقع كل رفيقة ورفيق يزورانه.